الأجنحة المتكسرة
"أهداني بابا رواية "الأجنحة المتكسرة" لجبران خليل جبران حين كان عُمري ١٢ سنة. كانت أول رواية من هذا الثقل لي.
رغم صعوبة القراءة والحزن الطاغي على كل صفحة، إلا أن النقاشات البديعة مع بابا عقب انتهائي من قراءتها جعلت من هذه الرواية محطة في حياتي.
أحب مكتبة البيت بكل الكتب التي قرأتها وتلك التي أجبرت نفسي على قراءتها وأخرى كذبت بأنني أحببتها خوفاً من الذوق العام، وتلك التي لم أتحمل أكثر من صفحة المقدمة منها، وباقيها الذي اسأل نفسي كل يوم: هل هناك متسع من السنين لكل تلك العناوين؟
أحب قراءة ما كتبه بابا على الهوامش، بل أنني أتلذذ بمحاولة قراءة خط بابا السيء أكثر من الكتاب ذاته.
أحب الإهداءات التي يكتبها بابا على أول صفحة، وأحب التواريخ التي يسجلها كل من قرأ الكتاب من عائلتي..
أحب الشخصيات التي تعرفت عليها في الكتب أكثر من الكثير ممن أعرف بالحقيقة.
الأكثر من كل الكتب، أحب بابا الذي أهداني كتاب "الأجنحة المتكسرة" وعلمني بأن لا شيء ولا أحد في العالم قادر على
أحب قراءة ما كتبه بابا على الهوامش، بل أنني أتلذذ بمحاولة قراءة خط بابا السيء أكثر من الكتاب ذاته.
أحب الإهداءات التي يكتبها بابا على أول صفحة، وأحب التواريخ التي يسجلها كل من قرأ الكتاب من عائلتي..
أحب الشخصيات التي تعرفت عليها في الكتب أكثر من الكثير ممن أعرف بالحقيقة.
الأكثر من كل الكتب، أحب بابا الذي أهداني كتاب "الأجنحة المتكسرة" وعلمني بأن لا شيء ولا أحد في العالم قادر على
كسر أجنحتي، وبأن حبه هو الأجنحة التي أطير بها وأنا مؤمنة إيمان مطلق بأنها لن تخذلني."
مشاركة من صديقة "كتاب" دانة زيدان