رجل يسافر وحيداً عبر صحراء باتاغونيا فيصادفُ على الطريق شاباً منهكَ القوى ويقرر مساعدته فيقلّه بسيّارته، وهو لا يعلمُ أنّ هذا الشّابّ الغامَضَ أميرٌ يعودُ إلى الأرضِ بعد زمن طويل. وخلال الرّحلةِ تقعُ أحداثٌ شائقة ويدور حوارٌ ممتع بين الاثنين هو في الواقع تأمّلٌ عميق وشعريّ حول الحياة بتناقضاتها وإشكاليّاتها الأزليّة. حوارٌ بين اليأس والأمل، والشّكّ والايمان، والطفولة والنضج، والقول والفعل..إلخ. في "عودة الأمير الشّابّ" يقدّمُ لنا الكاتب اليخاندرو غييرمو رومرس روايةً روحية مدهشةً تتناول بعميق الكثير من القيم الإنسانيّة التي يحتاج عصرنا إلى استعادتها كي يتعافى.لاقت نجاحاً هائلاً في العالم أجمع، حيثُ تُرجمت إلى ما يقارب 30 لغةً وبيع منها ما يزيد على ثلاثة ملايين ونصف المليون نسخة
اليخاندرو غييرمو رومرس شاعرٌ وكاتب ورجل أعمال أرجنتيني بارز، ولد في بيونس أيريس عام 1958. عُرِفَ شاعراً منذ شبابه حيث نشرت قصائده في إسبانيا وإيطاليا وأمريكا اللاتينية، وحصل على العديد من الأوسمة والجوائز، منها جائزة نادي القلم عام 2008 وجائزة ميغيل ايرناندث عام2009 في إسبانيا. وله إسهامات في المسرح والموسيقى، يرأس رومرس " المؤسسة الأرجنتينية من أجل الشعر" وهو أستاذ فخريّ في العديد من الجامعات في أمريكا اللاتينية. ومن بين أعماله الأخرى نذكر "مرساة عابرة" 1995. و"النظرة المفردة" 2014، و"سونيتات الحبّ الكامل" 2019