في رواية "بنت من شاتيلا" ٢٠١٩، يواصل أكرم مسلّم مشروعه الروائيّ، الّذي أخذ طريقه اللافت إلى العالميّة، متسلّحًا برواياته المدهشة: "هواجس الإسكندر" (٢٠٠٣)، و"سيرة العقرب الّذي يتصبّب عرقًا" (٢٠٠٨)، و"التبس الأمر على اللقلق" (٢٠١٣). وفي "تحيّة أولى"، نُشرت في "أيّام الثقافة" (١٨/٦/٢٠١٩)، أُشير إلى سمة المنازَلة، الّتي تنقد بها الرواية الجديدة الكيفيّة الّتي صاغ بها الفلسطينيّون خطاباتهم السياسيّة والأخلاقيّة والجماليّة؛ وهذا ما سيمكّنها من تشكيل علامة فارقة في تاريخ الثقافة الفلسطينيّة، بما اشتملت عليه من نحوٍ جديد في السرد، يحاور المقولات الكبرى في التاريخ الفلسطينيّ الخاصّ، ويتحدّى المقولات ذات العلاقة في مرآة التاريخ العالميّ العامّ