يعتبر كليلة ودمنة اسمين لعلمين من أبطال قصة كليلة ودمنة، وقد جاء ذكرهما في الباب الأول من الكتاب، حيث يقول ابن المقفع: "لقد كان فيمن مع الأسد من السباع ابنا آوى، ويقال لأحدهما كليلة، وللآخر دمنة، وكانا من أصحاب الدّهاء في الأدب والعلم"، وقد دارت بينهما نقاشات وحكايات، وذلك من أجل كسب ودّ وتعاطف الأسد في القصة، ويتضمّن كتاب كليلة ودمنة حكايات قصيرة على ألسنة الحيوانات والطيور، وتحمل هذه الحكايات العديد من الحكم والنصائح، قام بتأليفه بيدبا أحد فلاسفة الهند القدماء لأحد ملوك الهند وهو دبشليم، وكان يحمل الكتاب اسم (بنج تنتر) أو (الفصول الخمسة)، ثمّ نُقل الكتاب إلى اللغة الفارسية، ثمّ إلى العربية