كتاب طائر الوروار ضمن الائحة القصيرة لفئة أدب الاطفال من جائزة الشيخ زايد للكتاب 2016
يَعبُر رفّ من طيور الوروار المهاجرة فوق إحدى القرى، فتنطلقُ من القرية طَلقةٌ من بندقية صيد، ويُشاهدُ أحد طيور الوروار وهو يهوي باتجاه الأرض. يسقط طائر الوروار الجريح على الطريق أمام ثلاثة أولاد عائدين من المدرسة، فيقلبُ حياتهم رأساً على عقب. فمطاردة هؤلاء الأولاد للطائر تؤدي إلى حريق في البلدة، وإلى طردهم من المدرسة، وإلى عداوة وخِصام بين الأولاد وعدد من أصحابهم
وعندما يعثر هؤلاء الأولاد على الطائر الجريح ويبدؤون بمعالجته والاهتمام به، تنقلبُ علاقتهم به وبباقي كائنات الطبيعة من القسوة والعُنف إلى المحبَّة والعطف. كما تتبدل علاقتهم بأصحابهم، فتحل الألفة والتعاون محل الجفاء والتنافر. وذلك في إطار قصة مثيرة وحافلة بعناصر التشويق
رسوم: ليلى حمزة