حسن هو الإبن الأكبر في عائلة عندها ولدين. كان يعيه مع أخيه فاروق بسعادة في البيت الآمن الذي قدمه أبواهما لهم. لقد كان جيم يعيش في المدينة، وقد سفر إلى القرية ليقضي عطلة الصيف عند جده، فأخذ يكتب يومياته حتى لا تضيع تلك اللحظات التي هي الأجمل في حياته، فكتب كل سطر في هذه اليومية بمشاعر جميلة. عندما تقرأون هذه اليومية، سيحدث في حياتكم تغيرات كثيرة، وسوف تذهبون أنتم أيضاً إلى تلك القرية مع حسان وسدخلون بيت المهاجر العجوز بخوف وحماس كبيرين. ستكونون أظدقاء مراد كما كان حسان صديقه المقرب وستحملون الحجارة فالصباح من النوم مع أذان الفجر وسيكون كل طفل في تلك القرية صديقاً لكم