الأعمال الكاملة للشهيد باسل الأعرج تحت عنوان "وجدت أجوبتي". وعنوان الكتاب مُستَلُّ من وصية الشهيد، ومرسوم بخط يده. يقع الكتاب في ٤٠٠ صفحة من القطع المتوسط، ويحتوي على كل ما كتبه الشهيد من أبحاث ومقالات وتدوينات، المنشورة منها وغير المنشورة، بالإضافة إلى سيرة شخصية للشهيد من ميلاده إلى استشهاده، ومختارات مما كُتب عن الشهيد وإليه، تتصدرها كلمة عائلة الشهيد في ذكراه السنوية الأولى
تشكل كتابات الشهيد باسل في مجملها، بياناً سياسياً ثورياً، يجمع ما بين وضوح الرؤية المبنية على البحث والتحليل وما بين الموقف السياسي والأخلاقي المتسق مع هذه الرؤية. وإنّ إصدار هذا الكتاب لهو قيامٌ ببعض الواجب نحو الأجيال القادمة، في حفظ إرث ثقافتنا الوطنية الحقيقية المكتوبة بدم الشهادة وعرق التجربة، وذلك في مواجهة تحالف ثقافات الزيف الثلاث: ثقافة السلطة وثقافة الاستعمار وثقافة الارتزاق
.وقد وُزعت نسخ من الكتاب في أمسية التأبين التي نظمتها عائلة الشهيد في قريته الولجة جنوب القدس
"أنا جيد، أعاني قليلًا من الوحدة والاغتراب كالعادة، يبدو أنه أصبح مألوفًا عندي لدرجة أنه لم يعد غريبًا عليّ، القرارات الصعبة تحتاج يا عزيزي الى حزمٍ وجزم، لكن كان بإمكاني أن أدلّك على شيء يخفف عندك بعضًا من ألمك، الأمر فيه ألم بكل تأكيد، حاول أن تتذكر أن أزمتك الوجودية فعلًا ترتبط بقضية سامية أكبر من أي صراع آخر، دع هذا الأمر في رأسك سيساعدك على تخطيه، دع فلسطين أمام عيونك"
الشهيد باسل الأعرج