يشهد البناء الديمقراطي في الجزائر مدا وجزرا وقد وقف عند محطات كثيرة من النجاح والتقدم تارة ومن الإخفاق والفشل تارة أخرى، إلا أن الجزائر لم تبلغ بعد مرحلة وصفها بالدولة الديمقراطية بسبب العوائق والعثرات التي صادفتها وتصادفها دوما. لذلك قامت هذه الدراسة بمحاولة فهم هذه العوائق والعقبات كخطوة أولى لمعاينة الداء ثم وصف الدواء بتقديم الاقتراحات والحلول الممكنة لتجاوز الواقع السياسي الجزائري الراكد والساكن، سعيا نحو تلمس الطريق المؤدي إلى التغيير نحو الأفضل كهدف مجتمعي عام