تعد اللامركزية واحدة من أهم الظواهر وأكثرها انتشارا في قطاع التعليم، وقد تحولت الكثير من دول العالم إلى تبني اللامركزية في إدارة نظمها التعليمية لدوافع ومبررات مختلفة. ويتكون هذا الكتاب من خمسة فصول يمكن للقارىء من خلالها اكتساب الكثير من المعارف والمفاهيم المتعلقة باللامركزية وتعريفاتها، ومظاهرها، ودوافع ومبررات تطبيقها وانتشارها، وأبعادها، وسلبياتها وايجابياتها، مع التركيز على قطاع التعليم. ،كما يعرض الكتاب للعديد من الدراسات العالمية والتجارب الدولية في مجال تبني وتطبيق اللامركزية في التعليم في سياقات مختلفة، ودورها وتأثيراتها علي العديد من عناصر النظام التعليمي. أرجو من الله العلي العظيم التوفيق والسداد في أن ينال هذا الجهد المتواضع اهتمام القراء، علي اختلاف اهتماماتهم وتنوع خلفياتهم، من القيادات التربوية والتعليمية، والباحثين، والمعلمين، وغيرهم من المهتمين، فهو نعم المولي ونعم النصير
