بدأت الشكوى من صعوبة النحو العربي مبكرة وقد سعى النحاة العرب القدماء الى تيسير النحو وفي العصر الحديث ألفت مئات الكتب والبحوث والمقالات في هذا الاتجاه. نشرت في مجلات وصُحف وفي كتب نادرة يعسر على الباحثين الاحاطة بها جميعاً وقد سعى هذا الكتاب الى لمّ شتاتها وتصنيفها والتعريف بها. وهو جهد لم يسبق اليه بهذه السعة والتتبع والشمول. وقد توّزع الكتاب على سبعة فصول فضلا عن التمهيد: - الفصل الاول: ( مناهج التيسير النحوي المعاصر )، تناول أثر العلوم اللغوية وغير اللغوية في الدراسات النحوية. - الفصل الثاني: تناول ( التصنيف التاريخي لمحاولا ت التيسير النحوي المعاصرة). - الفصل الثالث: (الفكر النحوي بين المنطق والاستعمال اللغوي) تناول التقاطع بين معايير النحو وواقع اللغة العربية. - الفصل الرابع: ( التفكير النحوي والتيسير)، حاولت في هذا الفصل أثر التفكير النحوي القديم والخلاف في مقترحات التيسير النحوي المعاصر. - الفصل الخامس: ، تناول النواسخ وهو مكمل للفصل السابق دراسة ومنهجا. - الفصل السادس: (الجانب التطبيقي لموضوع الكتاب) تناول محاولة الأستاذ عباس حسن في تيسير النحوي العربي، لأنها محاولة شاملة تنظيرا وتطبيقا. - الفصل السابع: تناولت أسس انتخاب الآراء النحوية وتوظيفها في مقترحات التيسير النحوي المعاصر. وأسس ترجيح الآراء النحوية
