هذا الكتاب يعالج الغرافيتي من حيث هو ظاهرة ونتاج إنساني اختلف بشأنه النقادودارسي الفن كما جاورهم الرأي الساسة إذاعتبروه أنه اعتداء على المحيطو على الأخلاق و الآداب العامة، إذ كان الاختلاف في جوهره حول تصنيف الظاهرة من حيث هي فن أو لا فن ،إذ تنتصر هذه الدراسة إلى أنه فن معاصر يحتاج في بعضه إلى تهذيب و في بعض مقاصده ليواكب سوق الفن و يعرض أيضا إلى جذوره التاريخية كما يبحث في إمكانية توظيفه في الحياة العملية وتسعى الدراسة أن تقدم اقتراحات عملية لحلول تبدو مفيدة لمن يعتبره اعتداء على المحيط كما تحاول أن تجد له منفذا حتى يصير منظما و يصل في آخر الأمر لأن يكون تعليميا وأكاديميا.
