تطرح هذه الدراسة إشكالية ثقافة التهريب من خلال مقاربتها كحقل إجتماعي يسعى الفاعلون الإجتماعيون من خلاله إلى إدماج ذواتهم و كسب عيشهم عبر مجموعة من المهارات والسلوكات والتمثلات ليصبح بذلك مجال التهريب ثقافة سائدة في المجتمع التونسي تميز متساكني المناطق الحدودية وخاصة متساكني منطقة ساقية سيدي يوسف و تستهوي الفاعلين الإجتماعيين داخلها عبر تطوير هذه الثقافة من خلال تطوير شبكات التهريب و تنويع طرق التهريب.