من ملفات الجاسوسية
أمينة المفتي
أحبت يهوديا .. فباعت لأجله الوطن
حينما غادرت وطنها الأردن للألتحاق بجامعة فيينا .. لم تكن تعي أن حياتها كلها سوف تتبدل .. وأن المغامرة الطائشة المندفعة بلا حساب .. ستقودها الى طريق مقفر .. وعر ..مسدود .. حيث وكر الخيانة والجاسوسية
إنها أمينة داوود المفتي .. ابنة الذوات الأردنية المسلمة .. التي خالفت نواميس العفة والنقاء .. والانتماء .. واستقبلت حياة التحرر في أوربا أسوأ استغلال
إذ أسكرتها النزوة .. فنضت عنها شرقيتها .. وغاصت في مستنقع آسن عفن تقودها الغفلة .. وتحفها السكرة لا تترك لها فرصة كي تفيق
وبشراسة متناهية مريضة .. أدمنت الانتقام .. وعشقت منظر الدم المسفوح من أجساد الأطفال الأبرياء .. فغرقت في بحيرات الدم تغسل الجسد الملوث .. والعقل اللاهث خلف غيمات الأمل
لكن أفعى سامة مثلها .. لم يكن يجدي معها الا القتل .. ولو كان معنويا .. فأقرأوا معنا صفحات ملف أشرس عميلة عربية .. أحبت .. فخانت الوطن .. وكانت نهايتها أبشع ما تكون