إذن، على العمال والفلاحين الفقراء أن يحددوا الإستراتيجية الثورية التي تحكم نضالهم في المرحلة القادمة، بالإستناد إلى هذا الفهم لطبيعة التكوين العالمي، وطبيعة التناقضات التي تحكمه. وأن يكون واضحاً بأن فاعليتهم ودورهم هم القيادي هما اللذان سوف يفضيان إلى تجاوز الرأسمالية والإنطلاق نحو الإشتراكية