لم يعد هناك المزيد من الوقت كي نرجئ الإجابات عن أسئلة أثرناها من قبل .. الساعة تدق .. والدقائق تتسارع ... وخلايا السرطان تعبث هنا وهناك في عظام مضيفنا المسن...
أين د. كامنجز؟ ما هي المزييرة؟.. من هو كراكوس؟ .. هل هناك أطلنطس حقاً؟.. أين بيت بورلي؟ .. أسئلة .. أسئلة .. أسئلة .. نعم .. حان الوقت كي نجيب عن هذا كله .. حان وقت إغلاق الأبواب المواربة، وسد الجيوب المتروكة في زحفنا .. د. رفعت إسماعيل يأخذنا معه عبر أسطورة الأساطير...
***
هناك حيث يقف بالضبط بين عالمين في الموضع الذي وقف فيها ملايين البشر منذ الخليقة وسيقفون حتى يوم الدين, يوشك على مغادرة العالم الأول واللحاق بالثاني, يحاول الطبيب الشيخ رفعت إسماعيل أن يميط اللثام عن لغز جديد.
ليس هذا من أجل الحقيقة ذاتها.. بل من أجل أن يحكي لكم قصة مسلية أخرى.
قد تحب هذه القصة وقد لا تحبها, لكن تذكر أنها تستحق أن تُقرأ بعناية.. لأنها القصة الأخيرة