نعيش اليوم في عصر سمته الأساسية التقدم العلمي والتطور التكنولوجي والثورة المعرفية الهائلة، هذا التقدم بدون شك هو ثمرة عقول غير عادية من الموهوبين والمتفوقين لذا يجب أن يحظوا بكل اهتمام ورعاية سواء في عملية الكشف أو في تنمية جوانب التفوق والموهبة وأيضا تذليل الصعاب وعلاج الاضطرابات لديهم، ويمكن ان يساعد تأصيل سمات الشخصية كالثقة بالنفس، وتقدير الذات والمثابرة، والكمالية التغلب على مشكلاتهم الذاتية لذا جاءت هذه الدراسة للكشف عن فاعلية تعلم الأقران ليس فقط في تحسين التحصيل - باعتباره أحد جوانب الضعف- لدى المتفوقين ذوي التفريط التحصيلي أو خفض النزعة الكمالية باعتبارها سلاحاً ذو حدين يمكن أن تكون صفة إيجابية أو عصابية، وإنما امتدت لتشمل تنمية جوانب إيجابية للشخصية متمثلة في تقدير الذات، الثقة بالنفس، لدى كل من المتفوقين وأيضاً لدى المتفوقين ذوي التفريط التحصيلي
