في لهجة تحذيرية، ومن خلال أسلوب نقدي صارخ يتقدم عبد الله القصيمي من الأمة العربية بخطاب يجذرها فيه من منهاجها الفكري وسلوكها الحياتي الذي يجعلها تابعة دائماً لا متبوعة، فهي تنام على أمجادها وتراثها، متناسية أنه لا بد لها من صحوة فكرية، تنال عقول أفرادها وهممهم وتجعلهم في عداد الأمم المتطورة التي تبحث في المستقبليات وذلك بما يتعلق بالبشرية عموماً وبذاتها خصوصاً في نهضة علمية ثقافية تشمل جميع وجوه الحياة
إنها لا توجد قوة تساوي قوة العرب في فعلهم بالصوت لكل ما يجب وينبغي فعله بالفكر والتخطيط والإرادة والقدرة" والجسارة والقلب.. إنهم حينما يفعلون بالقول ليشعرون بالرضا والزهو وبأنهم قد انتصروا أكثر مما يشعر بذلك من يفعلون بالفعل"
