الماضي الذي نَمتْ فيه رغد كشوكةٍ بجوار نرجس، بعد أن سقت والدتها هذه الشوكة سنينَ عدة، وبطبيعة النرجس الذي يرفض كل ما ينمو حوله؛ لم تتقبل نرجس هذه الأشواك
و الحاضر الذي آلت إليه نرجس بعد ذكرياتها الجمَّة مع سراج
بينهما يقفُ التاريخُ شاهدًا
لم يكُنْ ضوء السراج كافيًا لتعيش نرجس، لذلك كان الثالث عشر من أيلول التاريخ الذي تنمو فيه نرجس من جديد
الثالث عشر من أيلول قصة الفتاة التي لم تنسَ كيف اخترق الألمُ منزلها وكيف ناضلت من أجل نفسها، وكيف حاربت كي تنقل جذورها الميتة لأرضٍ أخرى.. لتعيش