نبذة الناشر:
ولد الشاعر إبراهيم طوقان في مدينة نابلس، ودرس فيها دراسته الأولى أثناء الحرب الكونية الأولى. ثم التحق بمدرسة المطران في القدس، حيث التقى بالأستاذ نخلة زريق، ثم انتقل إلى الجامعة الأميركية في بيروت، فتعرف على عدد من الأدباء والشعراء. وبقي فيها حتى نال شهادته الجامعية منها
حلم إبراهيم بالصحافة، لكنه عمل بالتدريس، كما عمل مديرا للقسم العربي في الإذاعة اللاسلكية بالقدس، وقد قدم من خلالها أعمالا أدبية كثيرة وأحاديث إذاعية رائعة، كان منها وفاء السمؤال
تمتع إبراهيم بشاعرية فذة، انتشر شذاها في الوطن العربي بأكمله، لكن القدر استعجله، ولو أمهل هذه الشاعرية، لجادت لنا بالكثير الممتع والمعجب
فاضت شاعريته بالوجدانيات، وأنشد قصائد شغلت شباب زمانه، وتميزت قصائده بالوطنيات المليئة بالعواطف وصدق الأحاسيس، كما جادت شاعريته بغزلياته الرقيقة ومراثيه المؤثرة بابتكار المعاني واختيار الأوزان والقوافي، دون أن يبكي أو يشكي
شارك الشاعر في محطات كثيرة، وكان منها مشاركته المستشرق الدكتور لويس نيكل في نشر كتاب "الزهرة". كما كان مجددا في موضوعاته وقصائده وأناشيده التي رددها الشعب وكان متابعا جيدا للإحداث، ويكفيك "الثلاثاء الحمراء". وقد حافظ في شعره على عمود الشعر القديم إلى جانب تجديده مع إشراقة الديباجة وإحكام النسيج دون تكلف أو إغراق أو تعقيد، وقد أحب الفكرة البسيطة التي تخرجها العاطفة الصادقة
وفي هذا الكتاب جمع المؤلف ديوان الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان وولج في حياته وفي مولده وبيئته وفي مراحل دراسته ثم حياته العملية في التعليم والصحافة وأخيرا مرضه ووفاته. وهذا ما تناوله الفصل الأول من الكتاب. أما الفصل الثاني فتناول بالتفصيل شعر إبراهيم طوقان في بداياته ، ثم تحدث عن مختلف أنواعه، أما الفصل الثالث فقد استعرض فيه المؤلف القصائد والرسائل التي خطتها يد المبدع أحمد طوقان، وفي الفصل الرابع الحديث عن الأحاديث الإذاعية الذي قام به الشاعر. وفي الفصل الخامس عرض لمختارات من مقالاته. وفي السادس والأخير استعرض لقصائد الديوان