" رواية شوق الدرويش للكاتب السوداني المقيم بالقاهرة حمور زيادة، عمل كبير ومهم وستكون علامة بارزة في تاريخ الأدب السوداني"
[ الروائية المصرية سلوى بكر ]
" هي رواية ممتعة ومشوقة، يستمتع بها من يقرأها، وسيعود لها مرة أخرى، وليس غريبا إن احتلت مقدمة الروايات المرشحة لجائزة البوكر العربية. هي رواية دسمة من حيث الأحداث والشخوص والوقائع، مكتوبة بلغة شعرية رائقة، وباستخدام تكنيك متقدم
لدينا رواية سودانية كاملة الدسم تستحق أن تنافس بجدارة، دون مجاملة أو طبطبة، على موقع متقدم في مسيرة الرواية العربية، ولنا أن نفخر باسم روائي كبير يحفر لنفسه مكانا متقدما، وبجدارة.، اسمه حمور زيادة "
[ الكاتب السوداني فيصل محمد صالح ]
ناداني الله يا فاطمة
أما ترين ما أصاب الدين من بلاء ؟
تغير الزمان. ملئت الأرض جوراً. التُرك، الكفار، بدّلوا دين الله. أذّلوا العباد
ألا أستجيب لداعي الله ورسوله إذا دعاني لما يحييني ؟
سنجاهد في سبيل الله. في شان الله
نغزو الخرطوم. نفتح مكة. نحكم مصر
ننشر نور الله في الأرض بعد إظلامها
وعدُ اللهِ سيدنا المهدي عليه السلام. وما كان الله مخلفاً وعده مهديه يا فاطمة
واجبة علينا الهجرة. واجب علينا نُصرة الله
عجلت إليك ربي لترضى. عجلت إليك ربي لترضى
عجلت إليك .. وتركت فاطمة ورائي