برزت هذه الرواية، المرتكزة على التنمية الذاتية وعلم النفس الإيجابي، كأحد الأعمال الأكثر نجاحاً في اللحظة الراهنة. إنّها كتابٌ يدعو إلى التغيير وإلى تحسين المرء لحياته، في سبيل عثوره على طريق الرضى والسعادة
من خلال حكاية كاميل التي تسعى إلى عودة الفرح والإثارة إلى حياتها، تدعونا هذه الرواية إلى أن نطرح على أنفسنا أسئلة وجودية وإلى أن نفكر في خياراتنا وتصرفاتنا وسلوكياتنا، وتدفع بنا إلى الجرأة على تغيير حياتنا وتحقيق أحلامنا
تطمح رافاييل جيوردانو، المدرّبة في مجالَي الإبداع والتنمية الذاتية، عبر روايتها الأولى هذه، إلى السير بالقارئ نحو حياة أكثر سعادة، وتقول في هذا السياق: "لا أريد أن أطلق أحكاماً ولا أن أَسقط في فخّ المبالغة. ما أسعى إليه هو أن أمنح المفاتيح لقُرّائي لكي يصبحوا أفضل حالاً"