هذه هي الثلاثية التي بهرت العالم وكل من قرأها لمؤلفها الأديب الكبير نجيب محفوظ والتي قال عنها سعيد جودة السحارناشره: "لو رآها مقرروا جائزة نوبل لمنحوك إياها" فهي ليست رواية أجيال عادية وإنما هي حياة تموج داخل الكتاب بكامل أعضائها ومكوناتها وأشخاصها تقص علينا نبأ فترة هامة من تاريخ مصر بادئة من أوائل القرن العشرين، وفيها نرى تلاحما بين الأحداث اليومية لتلك الأسرة وأحداث الوطن الأم يئن تحت وطأة الاحتلال فيتمخض عن ثورة 1919م. ونرى فيها رب الأسرة والأم التقليدية والحارة والطلبة والثائرين، نرى القاهرة من خلف المشربية، نرى أحداثها التقليدية وقد كتبت بطريقة غير تقليدية بالمرة ليصل بها أديب نوبل إلى ذورة النضج في الرواية المصرية . نتابع تلك الأحداث في بين القصرين حينا وفي قصر الشوق حينًا آخر عندما يتفرق المقروبون والأهلون، وأخيراً في السكرية وقد كبر الأحفاد وشاخ الأجداد. نرى نغمة الحياة وهى تدور على كل أحياشها وتسمعهم صوتها فيسمعها الكل ولكن كل بطريقته