على الرغم من التحولات التي طرأت على الأنظمة السياسية الأبوية ذات النظام الأحادي، فإن الحديث عن الفرد ـ القائد ـ الزعيم والانقياد الجارف من قبل الجماعة خلفه باعتباره "الأب" والرمز الملهم، لا يزالان يرخيان بظلالهما على المجتمعات كظاهرة متجددة ومستمرة في ماضي التاريخ وحاضره ومستقبله.
لماذا؟
هذا ما يحاول الكتاب الإجابة عنه.
كذلك يسعى إلى تشريح السلوك القيادي محاولاً النفاذ منه إلى تقديم صورة متكاملة عن الشخصية القيادية في كل أوجهها، والإضاءة على مكامن ضعفها وقوتها، وكيفية تشكلها والمواصفات التي تتسم والسبل المستخدمة لتعزيزها ولجعلها أكثر تأثيراً ومهابة.